تظاهر عصر اليوم المئات من أهالي الشرقية من شباب الإخوان المسلمين والوفد والجمعية الوطنية للتغيير في مسيرةٍ من شارع البوستة وصلت لميدان "عرابي" المحطة؛ للمطالبة برحيل النظام الحاكم.
والتحمت المسيرة بالتجمعات في ميدان المحطة، وحاولت قوات الأمن عرقلة مسيرتها ومنعت أي أفراد جدد من الوصول إليها، وردد المتظاهرون هتافاتٍ منندة بالنظام الحاكم منها: "يسقط يسقط النظام، يا زين قول للريس السعودية في انتظارك"، ورفع المتظاهرون لافتاتٍ تُهنئ الشعب التونسي بثورته واعتبار يوم 25 يناير هو نهاية الاستبداد في مصر.
وحاصرت قوات الأمن بعددٍ ضخمٍ من سيارات الأمن المركزي والمدرعات وسيارات الإطفاء والقوات الخاصة ميدان الميدان، وعمد مخبرو أمن الدولة لتفتيش المارة ورؤية بطاقة الرقم القومي.
وانتشرت الفوات الخاصة في أنحاء الزقازيق، خاصةً مجلس المدينة وقصر الثقافة ومبنى المحافظة، وتعطَّلت حركة المرور بوقوف الشارع الحيوي على البحر.
وكانت مدينة الزقازيق قد تحولت منذ الساعات الأولى لصباح اليوم إلى ثكنة عسكرية، وانتشرت سيارات الأمن المركزي في أنحاء المدينة؛ استعدادًا لأي فعاليات من نشطاء يوم 25 يناير، وحاصرت سيارات الشرطة والأمن المركزي ميدان المحطة وأمام عمر أفندي ومجلس المدينة.
كما انتشرت سيارات الأمن حول مستشفى الجامعة وسور جامعة الزقازيق، وصاحبتها سيارات إطفاء وإسعاف، فيما خلت شوارع المدينة من المارة، وانتشر ضباط المرور بشكل غير مسبوق داخل المدينة.
وانتشر عدد من مخبري أمن الدولة في الأماكن ذات الأهمية، والمتوقع أن تكون عندها الاحتجاجات بجانب حصارها من قوات الأمن المركزي.
وفى نفس السياق شوهد حصار أمني غير مسبوق لميدان عرابي بالزقازيق وتواجد أكثر من 20 سيارة امن مركزي وقوات خاصة وعدد من سيارات الشرطة وسيارتان مطافئ وسيارة إسعاف بالإضافة إلى عدد من عربات الترحيلات تملئ شارع الجلاء أحد أهم شوارع الزقازيق
قوات الأمن تحاصر شارع البوستة – أحد أهم شوارع الزقازيق – وتمنع دخول أي ميكروباص أو سيارة خاصة لميدان محطة القطار الحيوي بالزقازيق
كما أعدت أجهزة الداخلية عددًا من الكمائن الأمنية على مخارج المحافظة لاحتجاز نشطاء 25 يناير المتجهين للقاهرة، ونصبت كمائن في كل من قرية ميت يزيد على طريق القاهرة بنها الزقازيق، وكمين الصحافة على طريق مشتول السوق القاهرة، وكمين بلبيس على الطريق الصحراوي المؤدي للقاهرة.
شاهد صور يوم الغضب بالشرقية