بينما وقف لاعبو نادي برشلونة الأسبانى دقيقة حدادا على أرواح شهداء الثورة المصرية قبل لقاءهم فى الدوري الأسبانى مطلع الأسبوع الجارى في مشهد مهيب عكس افتخار العالم كله بصنيع شباب مصر، قال النجم البرتغالى الدولى كريستيانو رونالدو أن أكثر ما يشغله خلال الفترة الحالية هو ما يحدث في مصر، وأعلن النجم الأنجليزى ريو فيرديناند تأييده للثورة الشباب المصري.
فقد كان لقاء برشلونة وسبورتينج خيخون مساء السبت 12/2/2011 لقاء عاديا إلا أن بداية اللقاء كانت غير عادية فقد وقف لاعبو الفريقين دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة المصرية.
ومن أسبانيا أيضا قال مهاجم نادي ريال مدريد الشهير كريستيانو رونالدو خلال حوار له على محطة "كادينا سير" الإذاعية الإسبانية إن "هناك الكثير من الأحداث خارج نطاق كرة القدم تستحق المتابعة والاهتمام، مثل الأحداث السياسية والاقتصادية التي تفرض نفسها، وحالياً أتابع ما يحدث في مصر أكثر من أخبار برشلونة".
وأضاف رونالد أن أكثر ما كان يشغله في الآونة الأخيرة هو "ثورة الشعب" في مصر، "فأنا معجب للغاية بالشباب المصرى".
أما من خارج أسبانيا وبالتحديد من انجلترا فقد أكد مدافع المنتخب الأنجليزى و فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي ريو فيرديناند أنه متعاطف للغاية مع الثورة التي يقوم بها الشعب المصري لتغيير النظام السياسي القائم في مصر.
وأشار ريو من خلال صفحته على الموقع الاجتماعي "تويتر" إلى أن من حق المصريين الخروج في مظاهرات بعد أن عاشوا في "جحيم" استمر لمدة ثلاثون عاما.وقال المدافع ذو الـ32 عاما: لقد عانوا من 30 عاما من القمع ، وهم الآن يسعون لمستقبل أفضل ، لقد فقدوا العديد من الأرواح وأصيب الكثير منهم ، أتمنى لهم أن يصلوا للحرية التي ينشدوها".
وأثار اعجاب العالم نهج الشباب المصري الذي استمر من أول يوم للثورة ولم يتغير، والمتمثل في الاحتجاج السلمي والرد بشكل راق وحضاري على ما تعرضوا له من اعتداءات واستفزازات رافعين دوما شعار "سلمية سلمية"، ما جعل محللون يضعونها في مصاف أعظم الثورات العالمية كثورة غاندي في الهند.