هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الفيلسوف ::: أن تعرف أكثر ...
 
الرئيسيةالكل يتساءل: ماذا حدث في نقابة المحامين... كيف فاز خليفة؟ وكيف خسر عاشور؟! I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
جدنا في Face book
عدد زوار المنتدى

.: عدد زوار المنتدى :.

مركز رفع الفيلسوف

أخبارك
تاريخ اليوم بالهجري
المواضيع الأكثر شعبية
مشاهدة فيلم Harry Potter 7 مترجم اون لاين
عمل إيميل
إذاعة عن بر الوالدين (للبنات)
تحميل لعبة بيس 2010 كاملة برابط واحد
اذاعة مدرسية مختصرة
الموسم الثامن من مسلسل C.S.I. Miami ::
حلقة زاك أند كودي حلقة جميلة لايفوتك
طريقة الاشتراك في بلاك بيري اتصالات مصر
فيلم كارتون شريك Shrek The Third 3 - مدبلج عربى - مشاهدة مباشرة اون لاين
تحميل أنشودة عبدالفتاح عوينات ( حطوا السيف قبال السيف ) mp3

 

 الكل يتساءل: ماذا حدث في نقابة المحامين... كيف فاز خليفة؟ وكيف خسر عاشور؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طيار الغد
مشرف فيلسوفي مميز
مشرف فيلسوفي مميز
طيار الغد


ذكر
عداد مواضيعي : 172
تاريخ الميلاد : 18/07/1996
العمر : 28
الموقع : مطار القاهرة الدولي
المزاج : happy
احترام قوانين المنتدى : الكل يتساءل: ماذا حدث في نقابة المحامين... كيف فاز خليفة؟ وكيف خسر عاشور؟! 111010
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

الكل يتساءل: ماذا حدث في نقابة المحامين... كيف فاز خليفة؟ وكيف خسر عاشور؟! Empty
مُساهمةموضوع: الكل يتساءل: ماذا حدث في نقابة المحامين... كيف فاز خليفة؟ وكيف خسر عاشور؟!   الكل يتساءل: ماذا حدث في نقابة المحامين... كيف فاز خليفة؟ وكيف خسر عاشور؟! Emptyالخميس يونيو 04, 2009 7:09 am

عاشور لم يسع إلي عقد «هدنة انتخابية» مع «الإخوان».. فالنقيب السابق لم يستطع أن يتخلص بسهولة من خصوماته السياسية والمهنية واكتفي بخوض المعركة معتمداً علي كتلته التصويتية الموجودة بالفعل في النقابة فخسر جزءاً من رصيده الذي سانده خلال المعارك الماضية

ملاحظات مهمة ظهرت خلال انتخابات المحامين وبعد إعلان النتائج أولاها أنها ربما هي أول انتخابات في تاريخ نقابة المحامين لم يعرف أحد فيها إلي أين ستنتهي ولا من الفائز حتي اللحظات الاخيرة من الصراع بين عاشور وخليفة،

فضلاً بالطبع عن قائمة عاشور وقائمة الإخوان وهو أمر يكشف إلي أي مدي كانت الانتخابات شرسة وقوية.

الملاحظة الثانية أنها المرة الأولي التي يصعد علي رأس نقابة المحامين قيادي في الحزب الوطني الحاكم، فالمعروف جيداً أن خليفة أحد قيادات الحزب الوطني في محافظة الجيزة ربما يخلق هذا جواً من التربص بخليفة وأدائه، لا سيما في كل ما يرتبط بعلاقته بنظام الحكم.

الملاحظة الثالثة أن صعود خليفة إلي موقع النقيب كان مفاجئاً من وجهة نظر الكثيرين، فالرجل لم يكن يوما من أصحاب الأدوار المهمة في نقابة المحامين ولا في الحياة العامة في مصر، وربما لم يكن يعرفه الكثيرون من المهتمين بالشأن العام قبل إعلان خوضه انتخابات النقابة العامة للمحامين علي موقع النقيب، هذا الأمر هوالذي يطرح الإجابة علي سؤال: كيف صعد خليفة إلي موقع النقيب وكيف استطاع أن يكسب خصماً في قوة وحضور سامح عاشور، والإجابة ببساطة أن جزءاً كبيراً من أسباب فوز خليفة في الانتخابات يتحمله عاشور شخصياً، فقد وقع النقيب السابق في العديد من الأخطاء الكبيرة و «القاتلة» التي أدت إلي النتيجة السابقة، وجعلت منها أمراً طبيعياً وغير مفاجئ.

ولا يجوز الحديث عن أخطاء سامح عاشور خلال المعركة الانتخابية دون القول إن أكبر الأضرار التي لحقت بسامح عاشور خلال هذه المعركة كان خلافه مع جماعة الإخوان المسلمين داخل النقابة، هذا الخلاف الذي جعل الأغلبية الساحقة من محاميي الجماعة يصوتون لصالح حمدي خليفة، بما رفع من أسهمه وعزز موقفه في الفوز بموقع النقيب، ورغم أن عداء عاشور والإخوان له أصول تاريخية ورغم استمراره طيلة ثماني سنوات كان سامح عاشور علي رأس نقابة المحامين إلا أن أكثر من فرصة قد لاحت أمام عاشور لتحسين علاقته بالإخوان، وهو أمر من الناحية الانتخابية طبيعي، بل منطقي أيضا، فقد كان الطرفان - عاشور والإخوان - هما الأكثر حماساً في مواجهة وضع النقابة تحت الحراسة القضائية وتأجيل الانتخابات لأكثر من مرة، وهي الفترة التي كانت تبدو فيها فرص التقارب والتنسيق بين عاشور والاخوان كبيرة بما كان يمكن معه أن يحسن عاشور من موقفه الانتخابي إذا استطاع أن يعقد هذا التنسيق مع الإخوان وهم الكتلة التصويتية الأكبر والأكثر تأثيراً داخل النقابة.

الفرصة الثانية التي كان من الممكن أن يستغلها عاشور في تحسين علاقته بالإخوان والاستفادة منها انتخابياً كانت معركة قانون الرسوم القضائية، وهي الفترة التي تحرك فيها الطرفان - عاشور والإخوان - مع غيرهما في مواجهة مشروع القانون ولكن النقيب السابق أضاع هذه الفرصة أيضا، بل يبدو أن حدة العداء قد زادت خلال هذه الفترة بما أضر بموقف عاشور الانتخابي.

ولكن عاشور لم يسع إلي عقد «هدنة انتخابية» مع الجماعة، فالنقيب السابق لا يستطيع أن يتخلص بسهولة من خصوماته السياسية والمهنية بسهولة حسب تعبيره هو شخصيا.

ومع ذلك لم يكن الإخوان هم فقط أعداء عاشور خلال المعركة الانتخابية، بل كان العديد من القوي والتيارات السياسية تعادي الرجل وتهاجمه وتقف ضده خلال الانتخابات، وعلي سبيل المثال لم يستطع عاشور أن يوحد صف التيار الناصري الذي ينتمي هو شخصيا له خلال المعركة، وظل العديد من المحامين الذين ينتمون لتيار عاشور يخوضون المعركة في مواجهته، سواء بمساندة رجائي عطية أو بمساندة حمدي خليفة وهو الأمر الذي أثر في موقف عاشور كثيراً، بل جعل خصومه يستغلونه ضده بالقول إن أبناء التيار السياسي الذي ينتمي إليه يقفون ضده، ولم يكن أبناء التيار الناصري بداخل النقابة فقط هم الذين انقسموا علي عاشور، بل إن «المحامين اليساريين» كان لهم نفس الموقف من النقيب السابق، فقد وقفوا في مواجهة عاشور وانقسموا بين من يساند رجائي عطية وبين من اختار أن يبتعد عن المعركة برمتها، ومع ذلك لم يسع عاشور إلي التفاوض مع هؤلاء أو الدخول في حوار معهم، رغم أنهم كانوا الأقرب إليه سياسياً وانتخابياً، بل كان الكثيرون منهم علي استعداد لمساندة عاشور إذا دخل معهم في اتفاقات حول النقابة ودورها خلال المرحلة المقبلة

كذلك كان الخلاف مع التيارات الإسلامية بداخل النقابة مؤثراً في موقف عاشور الانتخابي بدرجة كبيرة.

والخلاصة أن عاشور عندما لم يسع إلي تجميع أنصاره والمحسوبين علي تيارات سياسية هي الأقرب إليه، وعندما لم يقترب من أصوات كان من المنطقي أن تكون معه واكتفي بخوض المعركة معتمداً علي كتلته التصويتية الموجودة بالفعل بالنقابة خسر جزءاً مهماً من رصيده الذي سانده خلال المعارك الماضية سواء في عام 2001 أو في عام 2005. هذا التقصير في «لملمة» أوراقه ورفض الدخول في حوار مع هؤلاء، جعل من تجمع خصوم عاشور ضده أمراً طبيعياً، وهو ما حدث بالفعل، فخصوم الرجل قد تجمعوا وتوحدوا في مواجهته، لا سيما خلال جولة الإعادة من المعركة الانتخابية، بما أفقده كثيراً من رصيده لدي المحامين ورفع من أسهم حمدي خليفة في مواجهته.

وقد كان فشل عاشور في نفي تحالفه مع الحزب الوطني بشكل حاسم عاملاً آخر ساهم في الإضرار بموقفه وتصويره علي أنه لا يهتم إلا بالوصول إلي مقعد النقيب حتي وإن كان علي حساب تسليم النقابة إلي الحزب الحاكم، رغم أن الأمر الواضح أن عاشور لم يتحالف مع الحزب الحاكم، وإن كان لم يمانع في أن يصوت أنصاره لصالحه ولصالح قائمته الانتخابية وهو أمر جائز في عرف العملية الانتخابية.

وقد كان لافتاً للنظر أيضا أن يعلن الحزب الحاكم مرات عديدة علي لسان مسئول ملف المحامين في النقابة عن دعمه لسامح عاشور وهو أمر غريب أن يدعم تيار سياسي مرشحا للانتخابات بتصريحات تضره بالأساس، وهوالأمر الذي يشكك في القول بأن الوطني كان يساند عاشور بشكل حقيقي، بل يكشف أن المقصود كان فقط الإيحاء بأن هناك حزباً بداخل المعركة يسمي الحزب الوطني!

كانت هذه هي الأخطاء التي وقع فيها عاشور خلال المعركة الانتخابية، وفي المقابل كان حمدي خليفة ـ النقيب الحالي ـ يعزز من موقفه ويطلق كثيرا من الوعود للمحامين بإنجازات داعبت خيالهم وأحلامهم، لا سيما أن الرجل كان له تجربة مع أحد المشروعات السكنية أثناء وجوده علي رأس نقابة الجيزة، وهو المشروع الذي بني خليفة حملته الانتخابية كاملة عليه، واستطاع أن يروجه بشكل جيد في أوساط المحامين الذين يعاني غالبيتهم من تدني مستوي المعيشة وصعوبة الحصول علي الدخل، خاصة الشبان منهم الذين يمثلون عدداً كبيراً من أعضاء الجمعية العمومية.

لذلك كان التصويت بالنسبة لخليفة خلال الانتخابات معبراً عن نوع مما يسمي «التصويت العقابي» بسبب الأخطاء التي وقع فيها عاشور، فضلاً عن الأحلام التي حملها منافسه وأطلقها في أوساط المحامين.

وقد كان طرح المشروع السكني والنادي الاجتماعي وغيرها مع المشروعات التي بني خليفة معركته عليها تأكيداً لاتجاهه خلال الفترة الأخيرة يكشف عن أن المهنيين في مصر ومع تردي الأحوال الاقتصادية ينحازون لكل من يطلق لهم الوعود المادية والمشروعات التي يستفيد منها المواطن بشكل مباشر، وهوالسيناريوالذي تم تطبيقه من قبل في نقابة الصحفيين ونادي القضاة وغيرها، لذلك كان خليفة يكسب كل يوم أنصاراً جدداً عن طريق حديثه عن مشروع المدينة السكنية التي أقامها للمحامين بمدينة السادس من أكتوبر وكان لها الفضل في تقديم خليفة لنفسه أمام جموع المحامين .

وقد كانت كتلة الإخوان المسلمين هي العامل الحاسم في فوز خليفة بالانتخابات فالرجل الذي فاز بفارق 5 آلاف صوت عن أقرب منافس له - سامح عاشور - كان من الممكن أن يخسر المعركة إذا انقسمت أصوات الإخوان المسلمين علي المرشحين ووقتها كان عاشور سيكون هو الأقرب للفوز من جديد، فضلا بالطبع عن أن نسبة لا بأس بها من محاميي الحزب الحاكم قد انتخبوا خليفة بالفعل بعد أن انقسم الحزب خلال الأسبوع الأخير بين أن يدعم سامح عاشور في مواجهة الإخوان وبين أن يتم دعم حمدي خليفة علي اعتبار أنه ابن من أبناء الحزب الحاكم فعلاً وهو ما يؤكد للمرة الأولي في تاريخ النقابة قدرة الحزب علي الوصول إلي موقع نقيب المحامين كما رأي أنصار هذا الاتجاه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكل يتساءل: ماذا حدث في نقابة المحامين... كيف فاز خليفة؟ وكيف خسر عاشور؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأهلي يضاعف مكافئة لاعبيه بعد الفوز على المصري..ويفقد عاشور أمام البترول
» ماذا يقدم هذا الجهاز للطفل ؟
» بعد تفتيش طالبه جامعيه..ماذا وجدوا ؟
» أسواق المملكة ماذا يحدث في غرفة التحقيق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى السياسة والاقتصاد-
انتقل الى: