هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الفيلسوف ::: أن تعرف أكثر ...
 
الرئيسيةيوسف زيدان في ساقية الصاوي: التجربة اثبتت لى ان الجهل مريح والمعرفة متعبة تثير المشاكل I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
جدنا في Face book
عدد زوار المنتدى

.: عدد زوار المنتدى :.

مركز رفع الفيلسوف

أخبارك
تاريخ اليوم بالهجري
المواضيع الأكثر شعبية
مشاهدة فيلم Harry Potter 7 مترجم اون لاين
عمل إيميل
تحميل لعبة بيس 2010 كاملة برابط واحد
إذاعة عن بر الوالدين (للبنات)
اذاعة مدرسية مختصرة
الموسم الثامن من مسلسل C.S.I. Miami ::
حلقة زاك أند كودي حلقة جميلة لايفوتك
طريقة الاشتراك في بلاك بيري اتصالات مصر
اذاعة مدرسية عن النظافة
الوقفة الصحيحة والمشي الصحيح

 

 يوسف زيدان في ساقية الصاوي: التجربة اثبتت لى ان الجهل مريح والمعرفة متعبة تثير المشاكل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طيار الغد
مشرف فيلسوفي مميز
مشرف فيلسوفي مميز
طيار الغد


ذكر
عداد مواضيعي : 172
تاريخ الميلاد : 18/07/1996
العمر : 27
الموقع : مطار القاهرة الدولي
المزاج : happy
احترام قوانين المنتدى : يوسف زيدان في ساقية الصاوي: التجربة اثبتت لى ان الجهل مريح والمعرفة متعبة تثير المشاكل 111010
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

يوسف زيدان في ساقية الصاوي: التجربة اثبتت لى ان الجهل مريح والمعرفة متعبة تثير المشاكل Empty
مُساهمةموضوع: يوسف زيدان في ساقية الصاوي: التجربة اثبتت لى ان الجهل مريح والمعرفة متعبة تثير المشاكل   يوسف زيدان في ساقية الصاوي: التجربة اثبتت لى ان الجهل مريح والمعرفة متعبة تثير المشاكل Emptyالخميس يونيو 04, 2009 7:27 am

كتب: رامى حسين

نوقشت وسط أجواء متوترة مليئة بالسخونة بساقية الصاوي رواية «عزازيل» للكاتب يوسف زيدان الصادرة عن دار الشروق والتي أثارت الكثير من الجدل حيث قوبلت بعاصفة من التصريحات الغاضبة من بعض رجال الكنيسة الأرثوذكسية المصرية التي صدر عنها بيان يدين مؤلف الرواية؛ ويستنكر ما جاء بها واعتبروها محاولة لتدمير الدين المسيحي! وقد حصدت الرواية مؤخرًا الجائزة العالمية للرواية العربية ـ البوكر ـ لعام 2009 من بين121 رواية تقدمت للمسابقة وأكد «زيدان» أن هناك الكثير من التعقيدات موجودة داخل المجتمع المصري

فتشغلنا المتغيرات والأحداث التي تدور حولنا دون أن نتطرق إلي صلب الموضوع أو الأسباب التي أدت إلي حدوث هذه المتغيرات؛ فلم نسأل أنفسنا لماذا نقبل أوضاعنا الحالية من فقر وبطالة وغيرها؟ ولماذا نخضع دائمًا لقانون الصدفة في حياتنا؟ ولماذا نحن صابرون إلي هذه الدرجة التي وصلت بنا إلي اللامبالاة؟.. وعندما وقعت أحداث العنف الديني داخل المجتمع لم نتوقف عند أحداث هذه الظاهرة الغريبة علي مجتمعنا؛ بل انشغلنا بها دون البحث عن الأسباب.. ويضيف «زيدان» إنه قبل عدة سنوات استجاب لهوي أو جنون شخصي فتوغل في بعض المخطوطات التراثية فوجد أننا أكثر أمة في العالم تنكر ذاتها ولا تعلمه؛ وأن ما نشر من تراثنا لا يساوي سوي 5% فقط فحاولت- والكلام لزيدان- أن أجمع بعضاً من هذه المخطوطات في كتابي الشامل في الصناعة الطبية الذي لم يسمحوا لي بطباعته في مصر بالرغم من حصده العديد من الجوائز بالخارج، وجاءت روايتي «عزازيل» لتؤكد لي أن الإبداع مازال محاصراً من جميع الجوانب؛ ولا يمكن للمبدع أن يلتقط أنفاس الحرية فبعد رؤيتي للطبعة الأولي والثانية رسميًا فوجئت بسيل من الانتقادات تمطر علي وتضرس عيشتي ولم أكد أفيق من كثرة الاتهامات التي ألقيت عليَّ بالرغم من أنني لم أقم سوي بمحاولة للفهم والبحث عن الإنسان الضائع وراء الأسوار العقائدية والتاريخية ونظم التقاليد والأعراق السائدة والكشف عن سلطوية مؤسسة تشعر بأنها ليس هناك غيرها فمئات السنين تراكمت داخلها أسلحة فتاكة توجه لمن يقوم بمعارضة سياستها بالرغم من أن هذه الرواية كتبت لتحرير ملايين الأقباط فنحن نحتاج إلي مبيدات لإزالة الأوساخ الموجودة بالبيت وليس فقط نسلط كاميرا عليها لتصويرها من الخارج فحسب؛ لكنه لابد من الاهتمام بها من الداخل وأشار أحد الحضور المسيحيين إلي أن التاريخ المسيحي تاريخ مقدس ولا يجوز تقديمه إعلاميًا كما أن الشعب المصري لا يعرف شيئًا عن الكنيسة أو المسيحية كما اعترض علي أحداث الرواية وطالب قبل أن يتم الحديث عن المسيحية بأنه لابد أولاً من تدريس اللغة القبطية بالجامعات والمدارس ورد «زيدان» بأن الأحداث التاريخية الموجودة بالرواية موثقة من قبل مصادر رفيعة المستوي والذين توجهت إليهم لضبط النص كما أننا لدينا بالإسلام علم من العلوم الإسلامية يسمي «الجرح والتعديل» يقوم هذا العلم علي النقد لما هو غير معلوم ومفهوم للشئون الإسلامية كما أن 90% من أعمالي تناولت التراث الإسلامي ولي بها آراء لا تعجب بعض الإسلاميين؛ لأنني أهتم بالإنسان بغض النظر عن دينه جاء ذلك رداً علي سؤال بأنه لا يستطيع أن يقوم بمثل هذه الرواية عن الإسلام وتعجبت إحدي الشابات المسيحيات من أن اسم الرواية لم يتكرر بنفس عدد الكلمات نفسها التي تكرر بها لفظ المسيحيين أو المسيحية وأن كل هذا اللغط الذي أثير حول الرواية أضاع قيمتها الأدبية وأضافت أنها مشفقة عليه من كثرة ما مر به من آلام ورد «زيدان» بأن هذه المواقف الصعبة لم تكن بالغريبة عليه فقد تعرض من قبل للعديد من المواقف مثلها فهناك قضية مازالت تنظر في ساحات القضاء حتي الآن يتهمونه فيها بالإساءة إلي أحد العلماء الإيرانيين الذين توفوا منذ آلاف السنين يدعي «أبو بكر الرازي» وأضاف «زيدان» أنه وقع سبعة عقود لترجمة عزازيل ومن المنتظر مع بداية العام المقبل أن تتم ترجمتها إلي 12 لغة وأشار إلي أنه يجب أن نعترف بأن الجهل مريح ولكن المعرفة متعبة وتثير حولها المشاكل والمتاعب وكنت أظن أن العيب في جهلنا والآن أظن أن الخطر في إصرارنا علي الجهل بنا.. «زيدان» باحث ومفكر مصري حائز علي دكتوراه الفلسفة الإسلامية من جامعة الإسكندرية عام 1989 ودرجة الأستاذية في الفلسفة 1999 ونشر حوالي 80 بحثاً موثقاً وعمل مستشاراً لمنظمات دولية كاليونسكو والأوسكوا ومدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوسف زيدان في ساقية الصاوي: التجربة اثبتت لى ان الجهل مريح والمعرفة متعبة تثير المشاكل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأسطورة زيدان يتسلى على فريق بكامله
» اقوى فيديو عن زيدان الاسطورة الكروية
» بروسيا دورتموند يكرم زيدان أمام جماهيره
» دورتموند يخسر أمام فرانكفورت بمشاركة زيدان
» محمد زيدان ..فيديو رائع من م/أنووووس zizo came back

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى السياسة والاقتصاد-
انتقل الى: