مركز ومدينة ابوكبير

يرجع نشأت أبو كبير الى عهد المنتصر الفاطمي ويرجع نسب أهلها إلى قبيلة هزيل التى إرتحل معظمها الى هذه المنطقةمن أرض الشرقية للعمل بالزراعة
وقد كان العرب قديما يعتزون بأسماء زعماؤهم وينسبون اتفسهم إليهم وكان من بين هولاء الزعماء عامر بن الجليس الشاعر الجاهلي الذي وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فى العام الثاني من الهجرة على راس وفد هزيل وكان الهزليان المغاربه يعتزون بهذا الشاعر وكان يكنى(أبوكبير) وكان اشهر هؤلاء القوم الذين قاموا ا بهذه البقعة من الأراضي باسم (آبوكبير) في كتاب قوانين الدولة باللهجة المغربية لمؤلفه سعد بن محاضر وزير الخليفة العاضد سنه 557 هـ
وفى عصر الأسرة العلوية أصبحت مدينة أبوكبير منذ عهد محمد على حتى الخديوى إسماعيل ملكا خصوصيا للسيده امينه هاشم حشمت وهى من أسرة محمد على وكان يديرها تفتيش " الجفالك إستمرت هذه الملكية حتى أرغمت على تسليمها سداد لديوان الخديوي الى لجنه قومسيون بيع الأراضي آلتي باعتهاالىالكونت شديد سنة 1892 م وقد قام أهالي مدينة آبو كبير بشراء الأراضي ملكا لهم حتى اليوم

الموقــع
يتوسط مركز أبو كبير العديد من مراكز المحافظة بل يتوسط إقليم شرق الدلتا
يحد مركز أبو كبير من الشمال-مركز كفر صقر
يحد مركز أبو كبير من الغرب-مركزي منيا القمح ود يرب نجم ومدينه الزقازيق
يحد مركز أبو كبير من الجنوب-مركزي آبو حماد وههيا
يحد مركز أبو كبير من الشرق-مركزي فاقوس والحسنيه

المساحة
تبلغ مساحة مركز أبو كبير 190كم2 اى 3.8% بالنسبة لأجمالي مساحة المحافظة ويمثل المركز المرتبة الثامنة من حيث المساحة بالنسبه لمراكز المحافظة

المناخ
تتراوح درجات الحرارة صيفا ما بين درجتي24.40 درجه وفى الشتاء8.26 درجه
وفى الربيع ما بين درجتي 35.20 درجه وفى الخريف ما بين درجتي 32.15 درجه

السطح والتربه
توجد في بعض المناطق المتفرقة من المركز تربه رسوبية ذات قوام ثقيل وهى طينيه بها تجمعات جيريه نتيجة لتأثير التربة الجيرية بالإضافة لتربه رمليه التكوين