يحاول الفنان عمرو مصطفى إقناع المقربين منه ببراءة الرئيس السابق حسنى مبارك والمؤامرة الإسرائيلية التى تحاك ضدنا للنيل من أمننا، وذلك بعدما فشلت أغنيته "حافظ على ولاده" ألحان وغناء عمرو مصطفى التى طرحها على مواقع الإنترنت، وحملت قدرا كبيرا من التعليقات الساخرة على كلمات الأغنية التى تقول "أيوه قدم للبلد حاجات كتير خاف علينا اختار لنا نبقى فى سلام كل همه ان البلد تفضل فى خير كل خطوة بيحسبها حافظ على ولاده خلا البلد دى أمان وعشان زمان حارب واختار نعيش فى سلام".
واتصل مصطفى بعدد من اصدقائه ليقول لهم إن الأغنية استطاعت تغيير رأى العديد من الناس المعارضين لمبارك لتتعاطف معه واننا نعيش فى مؤامرة كبيرة من الصهاينة اللى يسيطرون على موقع "الفيسبوك" وأنه متوقع أن يقتل قريبا لموقفه هذا، لذلك قرر أن يجعل من جيتاره سلاحا يدافع به عن الحق.
واللافت أن عمرو مصطفى استطاع منع التعلقات التى تهاجم الأغنية ونشر التعليقات التى تشكر فيه فقط، لكن لم يتخطى عددها 5 تعليقات فقط، لكن من رفع الكليب على الفيس بوك أشار لتلك المعلومة وطلب ممن يريد التعليق أن الفرصة سانحة له الآن على "الفيس بوك"، وجاء عليها كم هائل من التعليقات الساخرة من موقفه المدافع عن مبارك، حيث علق البعض قائلا "هنيالك يا فاعل الخير والصواب، تبرعوا لعلاج عمرو مصطفى.. جارى إنشاء صفحة منكوبى مبارك للدعوة لعلاج عمرو مصطفى وأتباعه من حزب " اللا لا لاند "، وتنوعت التعليقات بين ساخرا منه ومن الأغنية، ومفكرا له لشهداء ثورة 25 يناير، ومنهم من طالبه بأن ينتحر ليريح البلد منه"، والعديد من التعليقات الأخرى التى تسخر منه هو شخصيا، والمفارقة أنه لم يأت أى تعليق يشكر فيه هو أو الأغنية مثلما حدث على موقع اليوتيوب.