في مشهد جنائزي مهيب، بدأت مراسم تشييع جثمان الأمير سلطان بن عبدالعزيز، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع المفتش العام بالمملكة العربية السعودية، من مسجد الإمام تركي بن عبدالله في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة العديد وفود من حوالى مائة دولة.
وشارك في مراسم تشييع الجثمان، المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك الوفد المصري الذي يضم الدكتور حسن يونس وزيرالكهرباء والطاقة والفريق رضا حافظ قائد القوات الجوية واللواء أركان حرب مختار الملا عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
واكتظ جامع الامام تركى بن عبد الله بالرياض بالوفود الاسلامية والحشود السعودية يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والامراء والوزراء وكبار المسئولين السعوديين من مدنين وعسكريين، لاداء صلاة العصر حسب
توقيت الرياض ثم اداء صلاة الجنازة على جثمان ولى العهد السعودى الامير سلطان بن عبد العزيز، وأمَّ المصلين مفتى عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.
وتم نقل الجثمان لدفنه بمقبرة العود بالرياض التى دفن فيها من قبل ملوك السعودية وعلى رأسهم الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود.
وشارك العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في تشييع جثمان أخيه، رغم مرضه بعد إجراء عملية جراحية في الظهر مؤخرًا، وظهر مرتديًا كمامة طبية على وجهه