إحدى الصور عن أحداث بورسعيد
أزال مسؤولون تابعون لمحافظة القاهرة صورا مرسومة تناصر الثورة المصرية من على حوائط ميدان التحرير وشارع محمد محمود بقلب القاهرة.
وأثار هذا غضب ناشطين اتهموا الحكومة التي يهيمن
عليها الإسلاميون بإضمار العداء لثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون
الثاني، حسبما نقل شهود عيان وإعلاميون مصريون.
موضوعات ذات صلة وقال يسري فودة مقدم برنامج "آخر
كلام" على قناة أون تي في إن سيارتين تابعتين للإدارة المحلية طافتا
بالميدان والشوارع المحيطة به لإزالة كافة الصور المعبرة عن التضامن مع
ضحايا الثورة وما تلاها من أحداث أهمها مواجهات شارع محمد محمود ومباراة
بورسعيد.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأربعاء نفت قيادة قوات
الأمن المركزى المتمركزة في شارع محمد محمود مسؤوليتها عن إزالة الصور
المرسومة من على حوائط الجامعة الأمريكية، وأوضحت أن عمال الحى التابعين
لمحافظة القاهرة قاموا بإزالة هذه الصور فى إطار حملتهم لتنظيف ميدان
التحرير.
وتناقل الناشطون عبر الإنترنت صورا تفيد تحدي بعض
الرسامين لهذا الإجراء، إذ توافد عدد منهم على شارع محمد محمود لإعادة
الصور مرة أخرى.
وقالت صحيفة "اليوم السابع" إن زياد العليمى عضو مجلس الشعب السابق كان يقف متضامنا مع الرسامين الذين أخذوا يخطون لوحات جديدة.